نشرة عن التطور الطبي في علاج سرطان الثدي

نشرة عن التطور الطبي في علاج سرطان الثدي، يعد سرطان الثدي من أكثر الأمراض شيوعاً عند النساء وكلما كان تشخصيه والكشف عنه مبكرا كلما كانت فرصة الشفاء منه أسرع وأفضل وأيضاً كلما قلت فرصة الإصابة بمضاعفاته، حيث يوجد تطور مذهل في اكتشاف علاج سرطان الثدي مما جعل نسبة النجاة منه كبيرة جدا وارتفاع معدل الشفاء من مرض سرطان الثدي.

التطور الطبي في علاج سرطان الثدي
التطور الطبي في علاج سرطان الثدي

سرطان الثدي عبارة عن ورم غير طبيعية يشبه التكتلات تصيب الثدي ويكون أكثر شيوعاً بالمرأة ويحدث أيضا بالرجال ولكن يكون نادرا، كما يكون مصاحب لسرطان الثدي تغير في حجم الثدي وألم وظهور تجاعيد أو طفح جلدي أو احمرار علي جلد الثدي وأيضاً خروج إفرازات من حلمة الثدي لذلك عند وجود أي من تلك الأعراض لابد من الذهاب إلى الطبيب لأن الكشف المبكر لسرطان الثدي يعتبر أهم خطوة تساعد في علاجه.

سرطان الثدي قد يحدث بسبب العوامل الوراثية أو بسبب التعرض إلى الإشعاع بشكل متكرر ومستمر أو بسبب السمنة المفرطة أو بسبب التدخين والمشروبات الكحولية وغيرها من العوامل التي تتسبب في الإصابة بسرطان الثدي.

التطور الطبي في علاج سرطان الثدي

لقد أجريت الكثير من البحوث لاكتشاف علاج لسرطان الثدي حتي تمكنت من تطور طرق ووسائل علاج سرطان الثدي والكشف المبكر عنه ومن هذه الطرق والوسائل التالي

  • الأدوية الهرمونية والأودية الغير هرمونية التي تلعب دورا فعال في انخفاض معدل الإصابة بسرطان الثدي.
  • الأدوية الهرمونية مثل دواء تاموكسيفين الذي يوصف بعد استئصال الثدي وذلك لتقليل فرصة الإصابة بورم الثدي مرة أخرى وأيضاً من الممكن أن يوصف قبل إجراء العملية من أجل تقليل حجم الورم ولا يرتبط هذا الدواء بسن اليأس حيث من الممكن وصفه للنساء قبل أو بعد سن اليأس.
  • ومن ضمن تلك الأدوية أيضاً دواء رالوكسيفين والدواء المثبط الأروماتاز الذي يعمل على تثبيط إفراز هرمون الاستروجين في الدهون بعد سن اليأس لذلك يعتبر من أهم الأدوية المستخدمة لعلاج سرطان الثدي لدى النساء في سن اليأس وهو السن الذي ينقطع فيه الدورة الشهرية، بينما من الأدوية الغير هرمونية الأدوية التي تستخدم لعلاج مشكلة هشاشة العظام و النقائل العظمية.

الفحوصات المعملية الحديثة للكشف عن سرطان الثدي

يوجد بعض التطورات المعملية للكشف عن الخلايا السرطانية circulating tumor cells، حيث أن الدراسات العلمية الحديثة أثبتت أن الخلايا السرطانية لها قدرة هائلة في السريان داخل الدم مما يسهل اكتشافه من خلال التحاليل المعملية عن طريق الدم، ومن هنا ينصح المرأة بالاهتمام بالتحاليل الدورية للوقاية من سرطان الثدي.

تقنية التصوير الإشعاعي أو الجزيئي

تعتمد هذه التقنية علي حقن مواد مشعة بالوريد فهذه المواد تساعد علي الكشف عن سرطان الثدي وذلك لأنها تلتصق بخلايا الثدي السرطانية وبعد ذلك يتم تصويرها عن طريق كاميرا خاصة.

دور تحليل DNA في الكشف عن سرطان الثدي

من خلال تحليل DNA يمكن معرفة الجينات الوراثية المسئولة عن الإصابة بسرطان الثدي لذلك أحيانا يصف الطبيب الأدوية التي تقي المرأة من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

تقنية  iTbra لتشخيص سرطان الثدي

تعتبر هذه التقنية من أحدث وأدق التقنيات المستخدمة لتشخيص سرطان الثدي لكن استخدام هذه التقنية صعب وليس سهل حيث تعتمد على الإحساس بالحرارة.

حيث أنه في حالة وجود ورم بالثدي يزداد معدل سريان الدم إلي الثدي وبذلك تزداد درجة حرارة الثدي وبالتالي تستطيع iTbra من الكشف عن وجود ورم بالثدي.

اقرأ أيضًا:

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *